19 نوفمبر، 2008
استجابه عاجله لحمله الحقيقه المصريه
من اعضاء مجلس الشعب ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان
وتيارات سياسيه ومحامون ببورسعيد وأهالي منطقه القابوطي وصيادين ببورسعيد
للمشاركه في حمله الحقيقه المصريه
ضد شركه تراست للصناعات الكيماويه ببورسعيد
قرر الجميع الوقوف امام مصنع الموت ببورسعيد (تراست)وخاصه بعد عرض تقارير تراست عليهم التى تثبت ان هذه الشركه
وخاصه المرحله الجديده التى تنوي الشركه بدء العمل بها في يناير 2009 وعلم الجميع
مدى خطوره الشركه ليس على منطقه القابوطي السكنيه المجاوره لتراست فقط
ولكن على بورسعيد بالكامل وتسائل الجميع
لماذا تسكت الدوله على مصنع شديد الخطوره على البيئه وعلى الصحه العامه للمواطنين؟في الوقت الذي قامت الدوله ولم تقعد عندما اعلنوا انشاء مصنع اجريوم بدمياط
المصنع الذي لم ينشأ حتى الان!ولماذا السكوت على تراست الذي يعس في ارض وبحيرات مصر فسادا؟!ومن المقرر ان تبدأ حمله بجميع انحاء محافظه بورسعيد عامه ومنطقه القابوطي خاصه
تشمل توعيه للمواطنين من خطوره هذه الشركه
تصاحبها حمله اعلاميه بالافتات القماش والبوسترات ضد الشركه للمطالبه بوقف العمل فورافيها لانقاذ بورسعيد من هلاك منتظر نتيجه المرحله الجديدهوالى تعمل الشركه بسرعه رهيبه في انشاءها لبدء العمل فيها فعليا وبدأ مرحله الانتاج
في يناير من العام القادم (2009) واكد الجميع
لو لم نقف وقفه سريعه امام هذه الشركه فلن ولم تسامحنا الاجيال القادمه
خاصه ان هذه الشركه ومنتجاتها ستسبب للسرطان نتيجه خطوره المواد الكيماويه
التي سيعملون بها وخاصه ماده ال (vcm) في سي ام و(edc) الاي دي سي وdiroxin والدروكسين ومواد اخرى خطيره بخلاف العمل بماده الاسيلين الشديده الانفجاروالتى تتفاعل مع الاكسجين فتؤدي لانفجار رهيب كما حدث مع مصنع بالهند
فقد انفجر لانه كان يتعامل مع مثل هذه الكيماويات وادى الى موت لا يقلعن 11 ألف هندي مما ادى لرفع قضيه من الهنود في القضاء الهندي
وصدور قرار من محكمه الهند بغلق هذه الشركه ومنع انتاج العمل بهذه الموادالشديده الخطوره وكان هذا هو السبب في بحث هؤلاء المستثمرين
لمكان اخر غير الهند لاستكمال صناعه الموت وببحث هؤلاء المستثمرين مجهولين الهويه؟والذين اتخذوا من الهنود ستاره لهم (بأسم اداره)قرروا ان يقوموا باعاده انشاء المصنع في مصروبالتحديد بورسعيد وبالتحديد تراست للصناعات الكيماويه ببورسعيد هذا المصنع الذي انشأهالمستثمر المصري محمد اسماعيل وباعه قبل ان يسدد مستحقات الدوله من باقي اقساط قيمه الشركه
بل ان هناك اقاويل بأن المصنع انشأ اصلا لهؤلاء المستثمرين مجهولين الهويه واخذوا من اسماعيل
ستاره لهم ومما يشير بأن هناك اصابع خفيه سمحت بيع هذه الشركه ونقل ملكيتها من المصري للاجانب
بل ان هناك ايدي خفيه تلعب لتسهيل مهمات وصلاحيات للشركه على حساب ارض مصر وخيرتها ومقدرتهاوسنكشف قريبا عن احد اصحاب هذه الصوابه (وهو عضو بلجنه السياسات بالحزب الوطني)ونعود للجبهه الشعبيه التى ذكرناهافمن المتوقع ان يقام مؤتمر شعبي كبير جدا يحضره نخبه من
السياسيين واعضاء مجلس الشعب والاعلامين والحقوقين خلال ساعات قليله جداومدونة
الحقيقه المصريه تدعوا جميع وسائل الاعلام المسموعه والمرئيه والمقروءه
لحضور هذا المؤتمر الهام والخطيروسيعلن عن ميعاد المؤتمر غدا الخميس بمشيئه الله
ومن ناحيه اخرى وفي نفس السياق
بدأ مجموعه كبيره جدا من اهالي القابوطي في التهافت على محامين حقوقين ببورسعيد والقاهره
لرفع قضايا امام القضاء المصري للمطالبه بتعويضات نتيجه تضررهم من هذه الشركه
المجاوره لهم وما سببته وتسببه من اضرار لهم
كما سيطالبون بايقاف العمل للشركه وخاصه المرحله الجديده
التى كما ذكرنا انها ستتسبب في كارثه كبيره جداومن ناحيه اخرى فالحقيقه المصريه تنتظر حكما من القضاء المصريه
يوم 25/11/2008 في القضيه المرفوعه من الشركه ضد رئيس التحرير تامر مبروك
بسبب ما كشفناه في الفتره السابقه من مخالفات في كافه المجالات من الشركه وذلك على موقعناالحقيقه المصريه وللتذكير فقد كانت القضيه عباره عن دعوه مقامه امام محكمه جنح بورسعيد
من شركه تراست للصناعات الكيماويه وممثلها الهندي كريتشيان مانون اتهمونا فيها بأننا قمنابنشر معلومات من شأنها الاضرار بسمعه الشركه العالميه عن طريق نشر اخبار كاذبه
وفي نفس الدعوه
المقامه من الشركه ضدنا اتهمونا فيها بأننا قمنا بالسب والقذف في حق الشركه بل وقامت الشركه
بالادعاء في نفس القضيه بأننا قمنا بسب رئيس الجمهوريه! بالرغم ان هذا لم يحدث منا اطلاقاوالا كانت الداخليه وامن الدوله ريحت الشركه وكان زمانا في الباي باي والغريب في الامر انالقضيه التى تضامن معي فيها كلا
مساواه لحقوق الانسان ببورسعيدوالشبكه العربيه للمعلومات وحقوق الانسانوالمركز المصري لحق السكن واخرونوتم نشر تفاصيل كثيره عن هذه القضيه بكثير من وسائل الاعلام منهاالجزيره والعربيه والمنار الا انه لم ينور عنها بشكل مناسب في الصحف المصريه!وخاصه انها اول قضيه في العالم ترفع ضد مدون قام بنشر وكشف فساد يخص البيئه بسببالمصانع الكميائيهالامر الذي دفع مسؤلين من قناه الجزيره بقطر بالاتصال بي للوقوف على اخر تفاصيل الاحداث
بل وتم الطلب من مكتب الجزيره بمصر لعمل تقرير عن هذا الموضوعالا اني ارفض الحديث عن مجريات القضيه قبل صدور الحكم يوم 25/11/2008وبعدها سأكون على استعداد لكشف باقي تفاصيل سبب هذه القضيه
سواء تم براءتي او لا قدر الله تم الحكم عليا في هذه القضيه.