المدون والمحاور عبد الجليل ابوحسين: تصوير سهام شوادة
القيادة العمالى مصطفى فودة وهتاف وسط العمالى يوم 30 /10/2008
تصوير كريم البحيرى محرر مدونة عمال مصر
حوار مع المناضل مصطفى فودة
المناضل العمالى / مصطفى محمد فودة وشهرتة (مصطفى فودة) هو احد القيادات العمالية منذ اوائل الثمانينات ، وهو احد الذين قادوا العديد من الاضربات والاعتصامات فى غزل المحلة وذلك دفاعا عن حقوق العمال والتى نجح مع زملائة فى تحقيق العديد من المكاسب للعمال وتحمل فى سبيل ذلك النقل والتشريد الى الواحات وغيرها كما اعتقل فى سبيلها مرات عديدة فى سجون مختلفة .
بالامس توجهت الى القائد العمالى مصطفى فودة لأتحاور معه حول دوره فى الاحتجاج الاخير لعمال غزل المحلة وكان الحوار التالى :ـ
ما هى الاوضاع فى غزل المحلة بعد نقل القيادات العمالية وما وجهة نظرك فى نقلهم خاصة إنك احد الذين تم تشريدهم بسبب دفاعك عن العمال ؟
يوجود قلق بين العمال واستنفار كما يوجد لدى البعض رعبا وخوفا كذلك اعرفك ان التشريد او السجن لاصحاب المبادىء والمناضلين بيقوى لديهم الصلابة والعزم وذلك تاكيد على انهم على حق ....
ماهى احوال العاملين وهل هم موافقون على المفوض العام فؤاد عبد العليم حسان ؟
فصمت قليلا حزنا على احوال زملائة العاملين ثم قال لى احوال العاملين فى حالة من الفقر والجوع فى ظل تلك كل الاوضاع المعيشية الصعبة نتيجة ما هم عليه ..... .
ماهى الاسباب التى ادت الى خسارة الشركة (144 مليون جنية) وما تفسيرك لذلك ؟
اجابنى بكل دقة وصراحة حجة الخسارة الى ان مرتبات العاملين ذادت الى 70 مليون جنية على الرغم من ان اى موازنة لاى شركة تضع فى خطتها زيادة الاجور المستقبلية وكذلك يزعمون ان اضرابات 2007 والتى استمرت 6 ايام بلغ خسارتها30 مليون جنية اى ان كل يوم توقفت فية الشركة خسرت 5 مليون جنية كذلك نسألهم ان الشركة تربح فى اليوم 5 مليون فى اضراب استمر 6 ايام والعام فية 365 يوم يكون ربح الشركة اكثر من مليار ونصف .... ويدعون ان منتجات الشركة موجودة فى المخازن وراكدة على الرغم ان البيع المحلى وحده قد حقق 391 مليون والتصدير حوالى 150 الى 250 مليون فلمذا لم تتحقق مطالب العمال الذين يؤدون واجبهم على اكمل وجه فالمسئول الاول والاخير هما الادارة والحكومة وكل مسئول داخل الشركة فهم افواها لا يقولون الا كذبا ...
واكتفيت بهذه الردود على اسئلة المدونة لعلها تقول الكثير مع العلم اننى لم اتطرق للوقفة القادمة احتراما لحق رابطة عمال غزل المحلة فى الرد على تعسف مسئولى الشركة ضد القيادات العمالية .
المناضل العمالى / مصطفى محمد فودة وشهرتة (مصطفى فودة) هو احد القيادات العمالية منذ اوائل الثمانينات ، وهو احد الذين قادوا العديد من الاضربات والاعتصامات فى غزل المحلة وذلك دفاعا عن حقوق العمال والتى نجح مع زملائة فى تحقيق العديد من المكاسب للعمال وتحمل فى سبيل ذلك النقل والتشريد الى الواحات وغيرها كما اعتقل فى سبيلها مرات عديدة فى سجون مختلفة .
بالامس توجهت الى القائد العمالى مصطفى فودة لأتحاور معه حول دوره فى الاحتجاج الاخير لعمال غزل المحلة وكان الحوار التالى :ـ
ما هى الاوضاع فى غزل المحلة بعد نقل القيادات العمالية وما وجهة نظرك فى نقلهم خاصة إنك احد الذين تم تشريدهم بسبب دفاعك عن العمال ؟
يوجود قلق بين العمال واستنفار كما يوجد لدى البعض رعبا وخوفا كذلك اعرفك ان التشريد او السجن لاصحاب المبادىء والمناضلين بيقوى لديهم الصلابة والعزم وذلك تاكيد على انهم على حق ....
ماهى احوال العاملين وهل هم موافقون على المفوض العام فؤاد عبد العليم حسان ؟
فصمت قليلا حزنا على احوال زملائة العاملين ثم قال لى احوال العاملين فى حالة من الفقر والجوع فى ظل تلك كل الاوضاع المعيشية الصعبة نتيجة ما هم عليه ..... .
ماهى الاسباب التى ادت الى خسارة الشركة (144 مليون جنية) وما تفسيرك لذلك ؟
اجابنى بكل دقة وصراحة حجة الخسارة الى ان مرتبات العاملين ذادت الى 70 مليون جنية على الرغم من ان اى موازنة لاى شركة تضع فى خطتها زيادة الاجور المستقبلية وكذلك يزعمون ان اضرابات 2007 والتى استمرت 6 ايام بلغ خسارتها30 مليون جنية اى ان كل يوم توقفت فية الشركة خسرت 5 مليون جنية كذلك نسألهم ان الشركة تربح فى اليوم 5 مليون فى اضراب استمر 6 ايام والعام فية 365 يوم يكون ربح الشركة اكثر من مليار ونصف .... ويدعون ان منتجات الشركة موجودة فى المخازن وراكدة على الرغم ان البيع المحلى وحده قد حقق 391 مليون والتصدير حوالى 150 الى 250 مليون فلمذا لم تتحقق مطالب العمال الذين يؤدون واجبهم على اكمل وجه فالمسئول الاول والاخير هما الادارة والحكومة وكل مسئول داخل الشركة فهم افواها لا يقولون الا كذبا ...
واكتفيت بهذه الردود على اسئلة المدونة لعلها تقول الكثير مع العلم اننى لم اتطرق للوقفة القادمة احتراما لحق رابطة عمال غزل المحلة فى الرد على تعسف مسئولى الشركة ضد القيادات العمالية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق