
فى زيارة خاصة جدا والفريدة من نوعها جاء المدون رامز عباس الى قريتى شبشير الحصة وهذا اثر دعوتى له لتناول افطار عمل والقيام بالاعمال التمهيديه لانشاء المركز المصرى لدعم قضايا الأعاقة
بالقطر المصري وبخاصة التركيز علي قري محافظة الغربية
ولذا بدأت أولي خطواتنا معا بالقيام بجولة قبل ساعات من موعد الافطار للتعرف عن قرب بأحوال بلدى
شبشيرالحصة وهذا ما كان وكانت من ضمن اهداف جولتنا التعرف علي شبشير كقرية من حيث عدد السكان ومشاكلهم والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم أهالي القرية وذلك للوقوف علي ألية تنفيذية من ضمن خططنا لانشاء المركز المصري لدعم قضايا الأعاقة
وقال في معرض حوارنا الحميم كأصدقاء وزملاء بأحد المراكز الناشطه بدعم حقوق الأنسان
وقال رامز عباس لي
ان تحديات العصر الذى اعتمد الرأسمالية ديانة يلتف حولها الحكام وشعوبهم المقهورة
ومن ثم دهس البسطاء والقيام بدور سلبي وخائن بدلا من توفير الرعاية والامان مما أوجب
علينا كشباب نضالي التحرك بكافة الأتجاهات لرصد الظواهر السلبية وعلاجها بعد عجز
الحكومات المتتالية عن القيام بأبسط ادوارها(الدليل أزمة العيش - وتدخل القوات المسلحة لحلها)
وهناك مشاكل عدة وذلك نتاج عدم احترام تنفيذ القوانين وقال لي يا عبد الجليل ان هناك قانون 39
لسنة 1975 الخاص بتأهيل وتشغيل المعاقين لم يطبق والادهي انه محرض علي التمييز ضد قطاع
المعاقين أعلي فئه عددية مهمشة بجمهورية مصر العربية
ولذلك بمجرد عرض فكرة انشاء المركز المصر لدعم قضايا الاعاقة وافقت بشدة من منطلق
اهتمامي
ونتمنى ان يكون فكرة انشاء المركز المصرى خطوة ايجابية وخدمية تصلح من احوال المعاقين ذوى الاحتياجات الخاصة