أجلت الحكومة حركة المحافظين لما بعد انتخابات المحليات،وبعض انتهاء تمثيلية الانتخابات وإرضاء كل الموالين،وبينما كانت المجالس الجديدة تعقد اجتماعها الأول لانتخاب هيئات المكاتب،صدرت حركة المحافظين الجدد وقد تضمنت إنشاء محافظتين جديدتين في حلوان والسادس من أكتوبر وإعادة تقسيم حدود المحافظات لتنفجر موجة جديدة من الفوضى والعشوائية التي أصبحت سمة رئيسية لكل القرارات الحكومية خلال العقود الماضية.تواكب ذلك مع انتهاء المؤتمر السنوي للجمعية العربية للإدارة وإعلان الدكتور علي السلمي رئيس الجمعية أن عام 2008 سيكون عاما للتميز الإداري تحت شعار التميز من أجل البناء وذلك من خلال تشكيل مجموعة بحث لدراسة تأطير نموذج تميز عربي يستلهم قيمنا الأصيلة. ولا تغيب المفارقة الكوميدية المصرية فيما حدث نخبة علماء إدارة الأعمال يتحدثون عن صياغة نموذج للتميز الإداري بينما الفوضى والعشوائية هي أهم مقومات هذا النموذج في الواقع العملي!!!يشكو المسئولين صباح مساء من تضخم عدد موظفي الحكومة ، بل أن رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يرغب في تخفيض عدد موظفي الحكومة للنصف، بينما تفاجئ القيادة السياسية الجميع بقرار سوتيه ( مسلوق ) يتم فيه تغيير حدود عدد من المحافظات. بداية أود التأكيد علي أهمية إعادة ترسيم حدود المحافظات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق