قضت محكمة جنايات الإسكندرية، أمس، بالسجن المشدد 6 سنوات علي هيثم عبدالحميد، المدرس الذي قتل الطفل إسلام
قبل شهرين في مدرسة «سعد عثمان»، عقاباً له علي عدم أداء الواجب الدراسي.قالت المحكمة في حيثيات حكمها: «إن المدرس القاتل لم تأخذه شفقة ولا رحمة بالطفل الذي أؤتمن عليه ليعلمه ويجعله إنساناً صالحاً يفيد مجتمعه، إلا أنه بدلاً من ذلك قتله وأزهق روحه».وشددت المحكمة في حكمها علي أن الاعتداء بالضرب علي التلاميذ في المدارس هو أمر تجرمه كل القوانين والشرائع.وانتقدت المحكمة في حكمها ارتفاع كثافة الفصول في مصر «إلي حد الاختناق، مما أثر علي العملية التعليمية والقائمين عليها وأوصلهم لحد الاختناق».وانهارت والدة الطفل إسلام فور سماعها الحكم وأطلقت صرخات مدوية في قاعة المحكمة وقالت: «ابني مات النهارده»، وقال عمرو بدر، والد الطفل: «لم يشف الحكم جراحي وابني خلاص راح بلاش».وفوجئ والد الطفل بشقيق المدرس القاتل يناديه بعد صدور الحكم وأمام حرس المحكمة، ويدعوه لمنازلته في قاعة المحكمة!.. وقال له بصوت عال: «تعالي يا عمرو راجل لراجل»، وتدخل عدد من المحامين لمنع المشاجرة بين الطرفين.وقال محمد جابر، محامي أسرة الطفل القتيل: «سنطعن بالنقض علي الحكم الذي نراه غير مناسب للجرم الذي ارتكبه المدرس، وكان يجب أن يحاكم بتهمة القتل العمد، لا الضرب الذي أفضي إلي موت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق