اعتصام مفتوح حتي إلغاء بيع 'الأرض'• حجم أعمال الشركة ٣ مليارات و٠٠٢ ألف جنيه• أرباح '٨٦١' مليونا.. مديونياتها لدي 'الصحة' فقط ٠٠٧ مليون• منشآت تكلفت أكثر من نصف مليار وسيتم البيع أرض فضاء• الوليد بن طلال وساويرس وثلاثة رجال أعمال في قطاع الدواء يتصارعون علي الشراء• الشركة تتعامل مع سلعة 'حيوية' وتمد كل مستشفيات مصر
شركات الدواء 'خط أحمر' وصف أطلقه د. محمود محيي الدين وزير الاستثمار للتعبير عن استحالة بيع شركات الدواء، ولكن يبدو أن الحكومة قررت إلغاء الخطوط الحمراء وطرحت أرض 'المصرية لتجارة الأدوية' للبيع وفتح المظاريف يوم الأربعاء القادم ٤ مارس.. 'المصرية' للبيع.. وهي الشركة التي لجأت إليها وزارة الصحة في أزمة إضراب الصيادلة لتوفير الدواء من خلال فروعها وصيدلياتها وهي الشركة التي تمد مستشفيات وزارة الصحة والتأمين الصحي باحتياجاتها من الدواء، هل سمعتم عن تاجر يملك محلا في وسط البلد ويحقق أرباحا ومبيعات مرتفعة ثم فجأة يقرر أن يبيع محل وسط البلد ويذهب إلي الجبل في أبوزعبل؟!
هل يفعلها السويركي صاحب سلسلة التوحيد والنور أو شاهين ملك الفسيخ في التوفيقية؟، فعلها د. محمود محيي الدين وقرر بيع أرض ومنشآت شركة حققت أرباحا قدرها ٨٦١ مليون جنيه رغم أن مديونياتها لدي وزارة الصحة تصل إلي ٠٠٧ مليون إضافة إلي مديونية ثابتة ٥٣١ مليون جنيه .. هل سمعتم عن تاجر يبيع سلعة لا غني عنها ويوفر الأصناف الناقصة في السوق ويلجأ إليه العملاء أفرادا ومستشفيات من كل أنحاء مصر يقرر بيع أرضه لينتقل إلي أبوزعبل؟مكتب شكاوي يتلقي طلبات الباحثين عن الدواء الناقص ينتقل إلي أبوزعبل.. الشركة التي تمتلك ٣٥ فرعا و٩ مخازن و٨٥ صيدلية ويعمل بها ٥ آلاف عامل مخازنها الرئيسية علي الكورنيش في منطقة الخلفاوي وجود المراكز في وسط البلد يساعد في سرعة التوزيع وتلبية الطلبات، فلماذا البيع ثم إنشاء مخازن جديدة تلتهم قيمة البيع؟أيام الغضب في الشركة المصرية لتجارة الأدوية بدأت السبت ١٢ فبراير ولا أحد يعلم متي تنتهي..إضراب واعتصام يبدأ التاسعة صباحا ويستمر إلي ما بعد صلاة العشاء يتساوي في ذلك النساء والرجال..العمالة التي لم تعرف إلا لغة البيع والشراء والأرباح وانتقلوا بالشركة إلي حجم تعاملات ب٣ مليارات و٠٠٢ ألف جنيه، العمال عرفوا لغة الاضراب وافترش الآلاف ساحة الشركة بحت ورد العمال: هل يعقل أن تكون المخازن في أبوزعبل والموظفون والإدارة في العباسية هل هذه هي الإدارة عن بعد في مجال تجارة يحتاج لسرعة القرار؟ إضافة إلي أن مقر العباسية كما قال أحد العمال مبني قديم وكان مخزنا لشركة العبوات الدوائية ومنذ ٢١ سنة وهو مخزن للكراكيب ومؤخرا توجهت إليه لجنة من الشركة العربية للأدوية وأقرت بأنه لا يصلح حتي مخزن فكيف سيكون مقرا إداريا لشركة لها عملاء؟!ومن المبررات إلي الإغراءات حيث وعد رئيس القابضة العمال بزيادة الحوافز وتعيين أبنائهم في الفروع الجديدة..وعلق العمال: رشوة مرفوضة وإذا كان هناك تعيينات فلماذا لم يعين المؤقتون الذين مضي عليهم أكثر من ٦ سنوات مع الاستعانة بمستشارين مرتباتهم عشرات الآلاف؟!حذر العمال من خطورة بيع مقر الشركة حيث سيفتح ذلك المجال أمام شركات القطاع الخاص المنافسة والتي تعمل في مجال استيراد الأدوية مما سيؤدي إلي ارتفاع الأسعار، وقالوا أن الأرض هي الأصل الوحيد الذي تمتلكه الشركة وله قيمة وبقية الفروع صغيرة وأغلبها مؤجر، ويتم السحب علي المكشوف من البنوك بضمان الأرض ولو راحت الأرض الشركة 'ادمرت'.في محاولة للتهدئة بعد أن فشلت المبررات والإغراءات قال د. مجدي حسن للعمال إن قرار إلغاء البيع واردحناجرهم ضد البيع ضد البيع.
ورد العمال: هل يعقل أن تكون المخازن في أبوزعبل والموظفون والإدارة في العباسية هل هذه هي الإدارة عن بعد في مجال تجارة يحتاج لسرعة القرار؟ إضافة إلي أن مقر العباسية كما قال أحد العمال مبني قديم وكان مخزنا لشركة العبوات الدوائية ومنذ ٢١ سنة وهو مخزن للكراكيب ومؤخرا توجهت إليه لجنة من الشركة العربية للأدوية وأقرت بأنه لا يصلح حتي مخزن فكيف سيكون مقرا إداريا لشركة لها عملاء؟!ومن المبررات إلي الإغراءات حيث وعد رئيس القابضة العمال بزيادة الحوافز وتعيين أبنائهم في الفروع الجديدة..وعلق العمال: رشوة مرفوضة وإذا كان هناك تعيينات فلماذا لم يعين المؤقتون الذين مضي عليهم أكثر من ٦ سنوات مع الاستعانة بمستشارين مرتباتهم عشرات الآلاف؟!حذر العمال من خطورة بيع مقر الشركة حيث سيفتح ذلك المجال أمام شركات القطاع الخاص المنافسة والتي تعمل في مجال استيراد الأدوية مما سيؤدي إلي ارتفاع الأسعار، وقالوا أن الأرض هي الأصل الوحيد الذي تمتلكه الشركة وله قيمة وبقية الفروع صغيرة وأغلبها مؤجر، ويتم السحب علي المكشوف من البنوك بضمان الأرض ولو راحت الأرض الشركة 'ادمرت'.في محاولة للتهدئة بعد أن فشلت المبررات والإغراءات قال د. مجدي حسن للعمال إن قرار إلغاء البيع وارد
المصدر جريدة الاسبوع
هل يفعلها السويركي صاحب سلسلة التوحيد والنور أو شاهين ملك الفسيخ في التوفيقية؟، فعلها د. محمود محيي الدين وقرر بيع أرض ومنشآت شركة حققت أرباحا قدرها ٨٦١ مليون جنيه رغم أن مديونياتها لدي وزارة الصحة تصل إلي ٠٠٧ مليون إضافة إلي مديونية ثابتة ٥٣١ مليون جنيه .. هل سمعتم عن تاجر يبيع سلعة لا غني عنها ويوفر الأصناف الناقصة في السوق ويلجأ إليه العملاء أفرادا ومستشفيات من كل أنحاء مصر يقرر بيع أرضه لينتقل إلي أبوزعبل؟مكتب شكاوي يتلقي طلبات الباحثين عن الدواء الناقص ينتقل إلي أبوزعبل.. الشركة التي تمتلك ٣٥ فرعا و٩ مخازن و٨٥ صيدلية ويعمل بها ٥ آلاف عامل مخازنها الرئيسية علي الكورنيش في منطقة الخلفاوي وجود المراكز في وسط البلد يساعد في سرعة التوزيع وتلبية الطلبات، فلماذا البيع ثم إنشاء مخازن جديدة تلتهم قيمة البيع؟أيام الغضب في الشركة المصرية لتجارة الأدوية بدأت السبت ١٢ فبراير ولا أحد يعلم متي تنتهي..إضراب واعتصام يبدأ التاسعة صباحا ويستمر إلي ما بعد صلاة العشاء يتساوي في ذلك النساء والرجال..العمالة التي لم تعرف إلا لغة البيع والشراء والأرباح وانتقلوا بالشركة إلي حجم تعاملات ب٣ مليارات و٠٠٢ ألف جنيه، العمال عرفوا لغة الاضراب وافترش الآلاف ساحة الشركة بحت ورد العمال: هل يعقل أن تكون المخازن في أبوزعبل والموظفون والإدارة في العباسية هل هذه هي الإدارة عن بعد في مجال تجارة يحتاج لسرعة القرار؟ إضافة إلي أن مقر العباسية كما قال أحد العمال مبني قديم وكان مخزنا لشركة العبوات الدوائية ومنذ ٢١ سنة وهو مخزن للكراكيب ومؤخرا توجهت إليه لجنة من الشركة العربية للأدوية وأقرت بأنه لا يصلح حتي مخزن فكيف سيكون مقرا إداريا لشركة لها عملاء؟!ومن المبررات إلي الإغراءات حيث وعد رئيس القابضة العمال بزيادة الحوافز وتعيين أبنائهم في الفروع الجديدة..وعلق العمال: رشوة مرفوضة وإذا كان هناك تعيينات فلماذا لم يعين المؤقتون الذين مضي عليهم أكثر من ٦ سنوات مع الاستعانة بمستشارين مرتباتهم عشرات الآلاف؟!حذر العمال من خطورة بيع مقر الشركة حيث سيفتح ذلك المجال أمام شركات القطاع الخاص المنافسة والتي تعمل في مجال استيراد الأدوية مما سيؤدي إلي ارتفاع الأسعار، وقالوا أن الأرض هي الأصل الوحيد الذي تمتلكه الشركة وله قيمة وبقية الفروع صغيرة وأغلبها مؤجر، ويتم السحب علي المكشوف من البنوك بضمان الأرض ولو راحت الأرض الشركة 'ادمرت'.في محاولة للتهدئة بعد أن فشلت المبررات والإغراءات قال د. مجدي حسن للعمال إن قرار إلغاء البيع واردحناجرهم ضد البيع ضد البيع.
ورد العمال: هل يعقل أن تكون المخازن في أبوزعبل والموظفون والإدارة في العباسية هل هذه هي الإدارة عن بعد في مجال تجارة يحتاج لسرعة القرار؟ إضافة إلي أن مقر العباسية كما قال أحد العمال مبني قديم وكان مخزنا لشركة العبوات الدوائية ومنذ ٢١ سنة وهو مخزن للكراكيب ومؤخرا توجهت إليه لجنة من الشركة العربية للأدوية وأقرت بأنه لا يصلح حتي مخزن فكيف سيكون مقرا إداريا لشركة لها عملاء؟!ومن المبررات إلي الإغراءات حيث وعد رئيس القابضة العمال بزيادة الحوافز وتعيين أبنائهم في الفروع الجديدة..وعلق العمال: رشوة مرفوضة وإذا كان هناك تعيينات فلماذا لم يعين المؤقتون الذين مضي عليهم أكثر من ٦ سنوات مع الاستعانة بمستشارين مرتباتهم عشرات الآلاف؟!حذر العمال من خطورة بيع مقر الشركة حيث سيفتح ذلك المجال أمام شركات القطاع الخاص المنافسة والتي تعمل في مجال استيراد الأدوية مما سيؤدي إلي ارتفاع الأسعار، وقالوا أن الأرض هي الأصل الوحيد الذي تمتلكه الشركة وله قيمة وبقية الفروع صغيرة وأغلبها مؤجر، ويتم السحب علي المكشوف من البنوك بضمان الأرض ولو راحت الأرض الشركة 'ادمرت'.في محاولة للتهدئة بعد أن فشلت المبررات والإغراءات قال د. مجدي حسن للعمال إن قرار إلغاء البيع وارد
المصدر جريدة الاسبوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق