الأحد، سبتمبر 13، 2009

مستثمر السعودي يرفض لقاء وزيرة القوى العاملة ويهدد ببيع أرض (طنطا للكتان)

استمرار أزمة عمال طنطا للكتان، والتى دخلت شهرها الرابع، تضاربت الأنباء حول المفاوضات التى تجريها وزارة القوى العاملة مع المستثمر السعودى عبدالإله الكحكى.
فمن جهة أكدت بعض المصادر داخل الشركة أن المستثمر السعودى سوف يزور القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، للقاء وزيرة القوى العاملة للوصول لحل بشأن عمال الشركة الواصل عددهم 900 عامل والمضربين عن العمل داخل الشركة.
وأكد أحمد الوهيدى أمين الصندوق باللجنة النقابية بشركة طنطا للكتان أن المفاوضات تتم الآن بين أفراد سعوديين تابعين للمستثمر السعودى عبدالإله الكحكى، ووزارة القوى العاملة من أجل حل أزمة عمال الشركة.

وأشار الوهيدى إلى أن المفاوضات الأولية تشير إلى القبول بتلبية مطالب عمال الشركة من عودة المفصولين وزيادة بدل الوجبة من 32 جنيها إلى 90 جنيها، وزيادة الحافز وحسابه على أساس 2009 بدلا من 2003، وصرف العلاوة الاجتماعية، ماعدا مطلب الأرباح.

وأكد جمال عثمان، عضو اللجنة النقابية بالشركة، أن النقابة العامة للغزل والنسيج تقوم الآن بتجهيز الكشوف لصرف رواتب العمال قبل عيد الفطر، وأن هذا يتم بتوصية من وزيرة القوى العاملة، عائشة عبدالهادى.

من جهة أخرى ترددت أنباء بأن المستثمر السعودى رفض الالتقاء بعائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة للوصول إلى حل حسب تعليمات رئيس مجلس الوزراء، حيث أكد المستثمر أنه يتصرف فى ماله الذى دفعه لشراء الشركة بعمالها.
وأكد المقربون للكحكى، أنه يرفض تماما لفظ الاستدعاء الذى استخدمه رئيس الوزراء مهما كانت الظروف.

وعلمت «الشروق» أن المستثمر السعودى يفكر جديا كما أعلن للمقربين منه فى إدارة الشركة أنه يفكر فى بيع أرض الشركة التى اشتراها بثمن بخس وأصبحت الآن تقدر بثروة طائلة.

يذكر أن عمال الشركة قد بدأوا إضرابا عن العمل منذ أكثر من ثلاثة أشهر، من أجل المطالبة بعودة المفصولين، وزيادة بدل الوجبة من 32 إلى 90 جنيها، وصرف العلاوات، وصرف الأرباح، وزيادة الحوافز.

ليست هناك تعليقات: