دعا الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا داسيلفا الولايات المتحدة إلى التحرك لمعالجة الأزمة المالية، رافضا أن تصبح الدول الناشئة "ضحايا "الكازينو" المالي الأميركي.
وحمل داسيلفا الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة المالية الحالية، مشيرا إلى انتهاج الدول الناشئة سياسات ضريبية صحيحة للمحافظة على استقرار اقتصاداتها.
وقال إنه ليس عدلا أن تدفع دول في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا ثمن مسؤولية القطاع المالي في أميركا الشمالية.
ووجه انتقادات "لرهانات سياسية" في هذا الشأن ضمن الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، داعيا الكونغرس والبيت الأبيض إلى تحمل المسؤوليات المترتبة عليهما والتحرك وعدم وضع حملة الانتخابات الممهدة لانتخابات ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في هذا الملف.
"دا سيلفا: الدول المتقدمة تتحمل مسؤولية الأزمة المالية التي يمكن أن تدمر خطوات اقتصادية واسعة حققتها دول نامية"وعبر داسيلفا عن اعتقاده بأن الدول المتقدمة هي التي تتحمل مسؤولية الأزمة المالية التي يمكن أن تدمر خطوات اقتصادية واسعة حققتها دول نامية.
وحمل داسيلفا الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة المالية الحالية، مشيرا إلى انتهاج الدول الناشئة سياسات ضريبية صحيحة للمحافظة على استقرار اقتصاداتها.
وقال إنه ليس عدلا أن تدفع دول في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا ثمن مسؤولية القطاع المالي في أميركا الشمالية.
ووجه انتقادات "لرهانات سياسية" في هذا الشأن ضمن الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية، داعيا الكونغرس والبيت الأبيض إلى تحمل المسؤوليات المترتبة عليهما والتحرك وعدم وضع حملة الانتخابات الممهدة لانتخابات ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في هذا الملف.
"دا سيلفا: الدول المتقدمة تتحمل مسؤولية الأزمة المالية التي يمكن أن تدمر خطوات اقتصادية واسعة حققتها دول نامية"وعبر داسيلفا عن اعتقاده بأن الدول المتقدمة هي التي تتحمل مسؤولية الأزمة المالية التي يمكن أن تدمر خطوات اقتصادية واسعة حققتها دول نامية.
وهبطت بورصة الأوراق المالية البرازيلية في ساو باولو أمس بشكل حاد، حيث تراجع مؤشرها بنسبة 9.4% وانخفضت قيمة العملة المحلية.
واضطربت البورصة أمس لوقف التداول لمدة نصف ساعة لأول مرة في نحو عقد عقب انخفاض مؤشرها بوفيسبا بنسبة 10.6%.
وسجل المؤشر تراجعا كبير بعد رفض مجلس النواب الأميركي الموافقة على خطة الإنقاذ المالي البالغة تكلفتها 700 مليار دولار اقترحها البيت الأبيض لإنقاذ الاقتصاد الأميركي.
وكان آخر وقف للتداول في البورصة قد تم يوم 14 يناير/كانون الثاني 1999 في غضون أزمة أسعار الصرف الأجنبي
واضطربت البورصة أمس لوقف التداول لمدة نصف ساعة لأول مرة في نحو عقد عقب انخفاض مؤشرها بوفيسبا بنسبة 10.6%.
وسجل المؤشر تراجعا كبير بعد رفض مجلس النواب الأميركي الموافقة على خطة الإنقاذ المالي البالغة تكلفتها 700 مليار دولار اقترحها البيت الأبيض لإنقاذ الاقتصاد الأميركي.
وكان آخر وقف للتداول في البورصة قد تم يوم 14 يناير/كانون الثاني 1999 في غضون أزمة أسعار الصرف الأجنبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق