احتفال التحالف الاشتراكى وحزب التجمع بعيد العمال

نظم التحالف الاشتراكي احتفالية بمناسبة عيد العمال في مقر حزب التجمع بالقاهرة، حضرها عدد من النشطاء والمهتمين بالقضايا العمالية والشخصيات العامة، وأقيمت الاحتفالية تحت عنوان: «الطبقة العاملة المصرية طليعة التغيير».وقال عبدالرشيد هلال ـ أمين العمال بحزب التجمع ـ إن قضية الحد الأدني للأجور أصبحت مطلبا شعبيا وتمثل القضية الأولي في مصر وتحتاج إلي تضافر جميع الجهود للضغط علي الحكومة لتحقيقه.وقال عبدالغفار شكر «التحالف الاشتراكي» عارضا نضالات مجيدة للعمال من عمال العنابر في بريطانيا وعمال الغزل والنسيج 86 والمصانع الحربية 68 وغيرها من النضالات، وأضاف أن اللجنة التنسيقية ولجنة التضامن العمالي وعمال من أجل التغيير وأمانات العمال في الأحزاب حددوا موقفهم من الحد الأدني للأجور وحددوه بمبلغ 1400 جنيه واتفقوا علي ضرورة التوزيع العادل للدخل القومي وتحقيق الديمقراطية وحق العمال في إنشاء نقابات مستقلة.وطالب أحمد الصياد لجنة التضامن العمالي بتأسيس حركة عمالية مستقلة تجمع العمال والحركات والأحزاب لتوحيد جهودها.وقال السعودي عمر ـ عضو اللجنة التنسيقية للحقوق النقابية والعمالية ـ إن الطبقة العاملة قدمت الأمل للشعب المصري باعتبارها العمق الاستراتيجي للتغيير بما تحتويه من تنوع يشمل الموظفين والمهمشين والفلاحين والقطاع الخاص والتي طالت مدنا جديدة مثل أكتوبر والعبور والعاشر وأبورواش وعتاقة وتصاعد من خلالها دور المرأة في الاحتجاجات.وقال عبدالجليل أبوحسين ـ غزل المحلة ـ إن إضراب العمال الأخير تم إجهاضه وليس تأجيله وإن العمال متمسكون بتحقيق مطالبهم التي لم يتحقق منها شيء حتي الآن وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين، خاصة عمال الشركة أمثال: كريم البحيري وكمال الفيومي وطارق السنوسي ورفع الحد الأدني للأجور ووضع كادر خاص لعمال النسيج وتحسين الخدمات الصحية.وأكد محمد عبدالعظيم أن المحلة تضم 170 ألف عامل القطاع الخاص لا يشملهم التنظيم النقابي ولا يحصلون علي أي حقوق ويواجهون بطش وقهر أصحاب الأعمال.وطالب ناجي رشاد الذي تحدث نيابة عن عمال المطاحن بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح الشهداء في مظاهرات المحلة وطالب نواب مجلس الشعب بالمطالبة باحتساب العلاوة 30% علي الأجر الشامل وليس علي الأساسي.ودعا محمد رمزي رئيس نقابة أسمنت طره إلي الإفراج عن المعتقلين ورفع الحد الأدني للأجور وتوحيد القوي العمالية