أبلغتنى والدة كريم البحيرى انها علمت ان ابنها كريم تم ايداعه مستشفى سجن برج العرب بعد ان تدهورت صحته لدخوله وزميليه ” طارق وكمال ” اضراباً عن الطعام ( يذكر ان كريم البحيرى يعانى من انيميا حاده فى الدم ) وان حياته الان اصبحت مهدده بالخطر واننى اتضامن مع ” ام كريم ” فى تحميل قادة النظام والبلطجيه والاحزاب والقوى السياسية المسئولية كلا على قدر حجمه فى حالة تعرض ايا من كريم ، كمال ، طارق .. لاى اضرار .. واننا على يقين انه كلما زادت فترات اعتقال القادة العمال الثلاثة بمعتقل برج العرب .. كلما تيقنا ان العمال الثلاثة بالقوة التى تهابها الحكومة فى حالة خروجهم الان مع موجة الغلاء الفاحش والناس تبحث عن من يقودها للمطالبة بعيشة هنيه وحياة كريمة خاصة وان قوى المعارضة ” مبقتش معارضة ” وان المحرضين على العصيان اياه المزعوم بعد ان احبطوا العمال واجهضوا اضرابهم فى غزل المحلة لم نشاهد ايا منهن يتبرعون للجنة الاعاشة بدرهم او سحتوت عملوا عملتهم وخرجوا البلطجية من القمقم ليصيبوا ويقتلوا من طفح بهم الكيل الغلابه الكادحين والذين هم رغم كل ماحدث لهم الا انهم ينتظرون ويحلمون بجبهة القوى الوطنية الشريفة التى تستطيع قيادتهم للحياة الكريمة دون فوضى او بلطجة …… هذا وبرغم كل مايعانيه كريم البحيرى وزملائه كمال وطارق من اعتقال وفصل تعسفى نجد ان الامن يطلق السنة عملائه ليشككوا فى بطولة العمال الثلاثة وتخليهم عن زاتيتهم الخاصة وانحيازهم الكامل للعمال .. فنجد مثلا احد هؤلاء المتشككين يتحدث عن كريم بشكل غير لائق رغم ان الجميع يعلم فى المحلة انه كان يوزع منشورا يحرض الغلابة على العصيان والامن يعلم بذلك ولم يتم القبض عليه كما انه كان يحقق معه من قبل زملائه عن النشرة التى سلمت للامن …. وياما فى الجراب ياحاوى .. آسف لمن يشعرون الان بالاشمئزاز … ولكننى اردت فقط ان اصحى نخوة الشرفاء فقط لكى يتحركوا للتضامن مع القادة الثلاثة حتى يتم الافراج عن كريم وكمال وطارق كى تهنأ عين ام كريم وشقيقاته ووالد طارق وبناته وأولاد كمال وزوجته ولتفقأ عين الجبناء ….. عاش نضال كمال وطارق وكريم …عاشت جبهة الدفاع عن السجناء … عاشت لجنة اعاشة السجناء واسرهم ….. عاش كل الشرفاء …. عاش كفاح الطبقة العاملة .

نقلا عن مدونة الوعى العملاى طرقنا للخلاص