الاثنين، أكتوبر 20، 2008

قصيدتي إهداء إلى .. ليلى

انا القصيدة دى عجبتنى جدا... والبوست دة من عند االمدونة دليا زيادة
ليلى.. أم ليلة.. ليس الفرق كبير، فكلاهما موسوم بالسواد وتعيش فيه شاءت أم أبت، وكلاهما تمنح الحياة وتضفي أنهارا من السحر والجمال على كل من حولها، بينما تنتقص من حياتها هي وجمالها هي... هذه قصيدتي (العامية) إهداء إلى يوم كلنا ليلى وإلى كل ليلى تعرضت للظلم على يد المجتمع لكنها مازالت تحمل بعضا من الأمل في غد قريب تستطيع فيه انتزاع بعضا من حقوقها:
ليلى
داليا زيادة
ليلى وصورة البدر
على وشها موشوم
جوه عيونها سواد
فيه الألم مرسوم
ودموعها بتلالي
على خدودها نجوم
رغم العذاب ساكته
وراضيه بالمقسوم
لكن أنا سامعة
صرخة خلاص مكتوم:
بأي حق أكون
ظالم وانا المظلوم؟
لحد أمتى يا ليلى
ترضي السواد حالك؟
ده اللي بيرضى الذل
حلمه أكيد هالك

ليست هناك تعليقات: