الأثنين، 16 يونيو 2008 – تدين منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي استهداف محمد المسقطي، 21 سنة، ناشط حقوقي شاب و رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، على يد الحكومة البحرينية بحجة أنه يتولى إدارة جمعية غير مسجلة. في حالة إدانة المسقطي بهذا الإتهام، سوف يواجه الحبس لمدة تصل إلى ستة أشهر و/أو غرامة قدرها 500 دينار بحريني (تقريبا 1329.79 دولار).
قالت داليا زيادة، مدير مكتب شمال أفريقيا التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي "إننا نعتقد في وجود دوافع سياسية وراء الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة الشئون الإجتماعية ضد جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان،" و أضافت "إن المسقطي، مدير جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان، معروف بمواقفه الشجاعة في كشف إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين."
في سبتمبر 2007، أعلنت النيابة العامة محمد المسقطي بالتهمة الموجهة إليه من قبل وزارة الشئون الإجتماعية، ألا و هي إدارة جمعية غير مسجلة. هذا على الرغم من حقيقة أن المسقطي قد تقدم بأكثر من طلب للوزارة صاحبة الدعوى للحصول على ترخيص، و كانت الوزارة دائماً تتجاهل طلباته.
في يوم 21 يناير الماضي، مثل المسقطي أمام المحكمة التي أجلت محاكمته لجلسة أخرى بفضل الضغط الكبير الذي نجحت الحملات المؤيدة لموقف جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان في وضعه على الحكومة البحرينية من خلال نشر القصة في وسائل الإعلام المحلية و الدولية و إدانة منظمات حقوق الإنسان و المجتمع المدني للإضطهاد الواقع على المسقطي. لكن عادت الحكومة من جديد لملاحقة المسقطي، الذي تسلم إنذار قضائي مؤخرا بمثوله أمام المحكمة في السادس من شهر نوفمبر القادم للتحقيق معه في نفس القضية.
قالت داليا زيادة "إن الزج بالمسقطي في السجن لن يحقق غرض الحكومة البحرينية في محو سجلها المخجل في أنتهاكات حقوق الإنسان، ما سوف يحدث هو العكس تماماً" و أضافت زيادة "إن إستهداف ناشط حقوقي شاب كل جريمته أنه يدافع - مع زملائه في جمعية شاب البحرين - عن حقوق الإنسان في بلده، سوف يضع نقطة سوداء جديدة في سجل الحكومة البحرينية التي لم تظهر أي التزام يذكر تجاه المعاهدات و المواثيق الدولية التي سبق و صدقت عليها البحرين على مرآى و مسمع من العالم."
يعتقد خبراء القانون الدولي - ممن استعانت بهم منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي في إدارة حملة الدفاع عن جمعية شباب البحرين - في تمام بطلان القضية المرفوعة ضد المسقطي و زملائه. حيث أن البحرين وقّعت عدد من المواثيق و المعاهدات الدولية التي تكفل و تحمي حق المواطن البحريني في تكوين الجمعيات. و من هذه المواثيق على سبيل المثال لا الحصر العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية، المادة 22، التي تكفل الحق في تكوين و الإنضمام إلى الجمعيات و النقابات غير الحكومية؛ و أيضاً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 20، التي تكفل الحق في حرية الإشترك في التجمعات و الجمعيات السلمية.
تعلن منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي دعمها الكامل لجمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان و مديرها الشاب محمد المسقطي.. من خلال إطلاق حملة خطابات تدعو النشطاء و المهتمين من جميع أنحاء العالم لتوقيعها، و من ثم تقديمها بالنيابة عن المسقطي إلى المسؤولين المحليين و الدولين، مثل المفوض السامي لحقوق الإنسان، و وزارة الشئون الإجتماعية في البحرين.
-------------------
منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي هي منظمة مدنية غير ربحية تسعى إلى نشر التسامح و تبادل الثقافات بين المجتمعات الإسلامية و كافة شعوب الأرض. تقوم المنظمة التي تحمل شعار "الطامحون إلى الوسطية" بإطلاق مبادرات مدنية في جميع أنحاء العالم من خلال مكاتبها في واشنطن، ، مصر، و العراق.
لمعرفة باقى التفاصيل .... مدونة الاستاذة دليا زيادة
هناك تعليق واحد:
شكرا جزيلا يا عبد الجليل
Please, sign this petition in support of Mohamed Almaskati and BYSHR:
http://campaigns.aicongress.org/freemaskati
برجاء التوقيع على هذا الخطاب دعما لمحمد المسقطي و جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان
http://campaigns.aicongress.org/freemaskati
إرسال تعليق