الأب: ميرهان طالبة متفوقة وصعوبة الامتحانات دفعتها للانتحار
والله الخبر دة من جريدة الوفد عجبنى فنشرتة عندى فى المدونة
تابع الحادث .... عبد الرحمن بصيلة من جريدة الوفد
مأساة حقيقية عاشتها أسرة بورسعيدية خلال اليومين الماضيين بعد انتحار فلذة كبدها الابنة الكبري »ميرهان« ذات الـ17 ربيعا والذي يوافق يوم الثاني من يوليو عيد ميلادها والتي كانت الاسرة تجهز للاحتفال به بعد انتهاء الابنة من امتحانات الثانوية العامة.. المأساة سببها الاول والوحيد هي امتحانات الثانوية العامة التي اخرجت الأولاد والبنات عن حالتهم الطبيعية وفقدوا اعصابهم واصيبوا بانهيارات نفسية شديدة وصلت في النهاية إلي انتحار الطالبة بعد ان فشلت في حل ألغاز الامتحانات التي فاقت كل القدرات.
البداية كانت بلاغا تلقاه اللواء محمد نجيب الخولي مساعد مدير امن بورسعيد من مستشفي بورسعيد العام يفيد وصول جثة لفتاة في السابعة عشرة من عمرها وهي عبارة عن جثة هامدة بعد فشل رجال الاسعاف في انقاذها، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري قاده العقيد محمود المر والرائد حسام صقر من مباحث الشرق حيث اكدت التحريات ان الفتاة تقطن بالعقار الكائن بشارعي رمسيس وبابل وتدعي ميرهان هاني سالم عوض أبوعيسي طالبة بالصف الثالث الثانوي والمقيدة بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات ورقم جلوسها 354742 ووالدها تاجر ومستخلص جمركي وانها ألقت بنفسها من شرفة منزلها الكائن بنفس العقار بالدور السادس.
وأكدت التحريات ان الطالبة اصيبت بحالة نفسية سيئة نتيجة صعوبة الامتحانات خلال الايام الماضية وحاول والداها مساعدتها في استذكار مادة الميكانيكا صباح يوم الحادث »الاثنين« وتركاها تذاكر إلا انها غافلتهما وألقت بنفسها من شرفة المنزل لتسقط علي السيارة رقم 1031 ملاكي بورسعيد التي كانت تقف أسفل المنزل وان الواقعة تمت في الرابعة و45 دقيقة صباحا.. تم تحرير المحضر رقم 1903 لسنة 2008 إداري الشرق واحالته إلي نيابة الشرق التي باشرت التحقيقات فيها أحمد الجيوشي الذي امر بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بدفنها..
وداخل مشرحة مستشفي بورسعيد العام كان يرقد جسد الفتاة حيث قام الدكتور عماد الدين محمد من الطب الشرعي بتشريح الجثة واكد في تقريره.. ان الوفاة حدثت نتيجة إصابتها بالرأس والبطن والطرفين السفليين بما نجم عنه من ارتجاج دماغي ونزيف علي سطح المخ وتهتكات بالاحشاء البطنية وكسور بالفخذين وتهتكات بالاوعية الدموية للطرفين السفليين ونزيف دموي جسيم مما ادي إلي هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ولم يتبين بعموم الجثة او بملابسها بخلاف الاصابات السالف بيانها ما يشير إلي وجود عنف ما او مقاومة..
وأمام النيابة أدلي والد الطالبة ميرهان بأقواله حيث اكد ان ابنته تبلغ من العمر 17 عاما وهي الابنة الكبري. وأضاف: لدي ابنتان اصغر منها هما منه الله 11 سنة ومريم 6 سنوات وزوجتي تدعي عزة عبدالقادر الشيمي ونعيش حياة مستقرة هادئة ونقلنا إلي منزلنا الجديد الذي شهد الحادث مند شهرين فقط وان مريهان كانت متفوقة في دراستها ونجحت بتفوق في العام الماضي وكنا ننتظر نجاحها هذا العام ونفكر في الكلية التي ستدخلها فكانت حلمنا الكبير ولكن مع بداية الامتحانات التي جاءت صعبة جدا بدأت »مريهان« تتوتر واعصابها تفلت منها.
وكانت دائما تخرج باكية مثل زميلاتها لأن الوزارة لم تراع ابناءنا وبناتنا الطلبة وحاولوا تعجيزهم بكافة الطرق واوصلوهم للانتحار.. »حسبنا الله ونعم الوكيل«.. واستطرد الاب في أقواله امام النيابة ان ابنته انهارت قبل امتحان يوم الحادث وحاولونا تهدئتها ودخلنا حوالي الرابعة والنصف للنوم إلا انني فوجئت بصرخات اختيها وان ميرهان سقطت من البلكونة، وعلي الفور نزلت السلم وانا لا أري امامي وفتحت الباب وشاهدت جثة ابنتي علي الارض بعد ان سقطت فوق إحدي السيارات اسفل المنزل ثم علي الارض وهي مضرجة في دمائها ولا تتكلم حاولت انقاذها بمساعدة البواب وطلب الاسعاف ولكن انفاسها قد خرجت إلي بارئها.. ودخلت في نوبة من البكاء الشديد..
ثم قال: لقد سافرت للسعودية واحضرت لها كل ما تريده اي عروس ولكن لم يشأ القدر، ولم يرحمني المسؤلين من وزارة التعليم.. وأسأل الله لها الرحمة والمغفرة لأنها شهيدة فقد كانت تحفظ القرآن وتصوم الاثنين والخميس من كل اسبوع وتحافظ علي صلاتها.
بينما اصيبت امها بحالة نفسية سيئة وانهارت امام قبرها واستمرت في الصراخ والعويل الذي لم يتوقف.
وفي لقاء مع اسرتها وجيرانها.. قالوا أنها كانت تتمتع بالاخلاق والطيبة ومتفوقة في دراستها، ولكن يجب علي الحكومة والوزير ان يقدموا استقالاتهم لهذا الحادث.
البداية كانت بلاغا تلقاه اللواء محمد نجيب الخولي مساعد مدير امن بورسعيد من مستشفي بورسعيد العام يفيد وصول جثة لفتاة في السابعة عشرة من عمرها وهي عبارة عن جثة هامدة بعد فشل رجال الاسعاف في انقاذها، وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث وتحري قاده العقيد محمود المر والرائد حسام صقر من مباحث الشرق حيث اكدت التحريات ان الفتاة تقطن بالعقار الكائن بشارعي رمسيس وبابل وتدعي ميرهان هاني سالم عوض أبوعيسي طالبة بالصف الثالث الثانوي والمقيدة بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات ورقم جلوسها 354742 ووالدها تاجر ومستخلص جمركي وانها ألقت بنفسها من شرفة منزلها الكائن بنفس العقار بالدور السادس.
وأكدت التحريات ان الطالبة اصيبت بحالة نفسية سيئة نتيجة صعوبة الامتحانات خلال الايام الماضية وحاول والداها مساعدتها في استذكار مادة الميكانيكا صباح يوم الحادث »الاثنين« وتركاها تذاكر إلا انها غافلتهما وألقت بنفسها من شرفة المنزل لتسقط علي السيارة رقم 1031 ملاكي بورسعيد التي كانت تقف أسفل المنزل وان الواقعة تمت في الرابعة و45 دقيقة صباحا.. تم تحرير المحضر رقم 1903 لسنة 2008 إداري الشرق واحالته إلي نيابة الشرق التي باشرت التحقيقات فيها أحمد الجيوشي الذي امر بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بدفنها..
وداخل مشرحة مستشفي بورسعيد العام كان يرقد جسد الفتاة حيث قام الدكتور عماد الدين محمد من الطب الشرعي بتشريح الجثة واكد في تقريره.. ان الوفاة حدثت نتيجة إصابتها بالرأس والبطن والطرفين السفليين بما نجم عنه من ارتجاج دماغي ونزيف علي سطح المخ وتهتكات بالاحشاء البطنية وكسور بالفخذين وتهتكات بالاوعية الدموية للطرفين السفليين ونزيف دموي جسيم مما ادي إلي هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، ولم يتبين بعموم الجثة او بملابسها بخلاف الاصابات السالف بيانها ما يشير إلي وجود عنف ما او مقاومة..
وأمام النيابة أدلي والد الطالبة ميرهان بأقواله حيث اكد ان ابنته تبلغ من العمر 17 عاما وهي الابنة الكبري. وأضاف: لدي ابنتان اصغر منها هما منه الله 11 سنة ومريم 6 سنوات وزوجتي تدعي عزة عبدالقادر الشيمي ونعيش حياة مستقرة هادئة ونقلنا إلي منزلنا الجديد الذي شهد الحادث مند شهرين فقط وان مريهان كانت متفوقة في دراستها ونجحت بتفوق في العام الماضي وكنا ننتظر نجاحها هذا العام ونفكر في الكلية التي ستدخلها فكانت حلمنا الكبير ولكن مع بداية الامتحانات التي جاءت صعبة جدا بدأت »مريهان« تتوتر واعصابها تفلت منها.
وكانت دائما تخرج باكية مثل زميلاتها لأن الوزارة لم تراع ابناءنا وبناتنا الطلبة وحاولوا تعجيزهم بكافة الطرق واوصلوهم للانتحار.. »حسبنا الله ونعم الوكيل«.. واستطرد الاب في أقواله امام النيابة ان ابنته انهارت قبل امتحان يوم الحادث وحاولونا تهدئتها ودخلنا حوالي الرابعة والنصف للنوم إلا انني فوجئت بصرخات اختيها وان ميرهان سقطت من البلكونة، وعلي الفور نزلت السلم وانا لا أري امامي وفتحت الباب وشاهدت جثة ابنتي علي الارض بعد ان سقطت فوق إحدي السيارات اسفل المنزل ثم علي الارض وهي مضرجة في دمائها ولا تتكلم حاولت انقاذها بمساعدة البواب وطلب الاسعاف ولكن انفاسها قد خرجت إلي بارئها.. ودخلت في نوبة من البكاء الشديد..
ثم قال: لقد سافرت للسعودية واحضرت لها كل ما تريده اي عروس ولكن لم يشأ القدر، ولم يرحمني المسؤلين من وزارة التعليم.. وأسأل الله لها الرحمة والمغفرة لأنها شهيدة فقد كانت تحفظ القرآن وتصوم الاثنين والخميس من كل اسبوع وتحافظ علي صلاتها.
بينما اصيبت امها بحالة نفسية سيئة وانهارت امام قبرها واستمرت في الصراخ والعويل الذي لم يتوقف.
وفي لقاء مع اسرتها وجيرانها.. قالوا أنها كانت تتمتع بالاخلاق والطيبة ومتفوقة في دراستها، ولكن يجب علي الحكومة والوزير ان يقدموا استقالاتهم لهذا الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق